مقالات رياضية

مقالات رياضية

في الجون
عبدالفضيل طه

تربع الأهلي علي القمة وحده.. بلا منافس ولا مطارد وهذا يعني أنه حصل علي البطولة للمرة الرابعة. وهذا ما قلته مع بداية الدوري.. وكان فوزه علي حرس الحدود مؤكدا. فهو لم يزل القطب الواحد في السياسة الكروية المصرية والذين راهنوا علي أن الحضري سيكون نقطة ضعف للفريق لا يعرفون قراءة وضع كرة القدم المصرية جيدا فالذين يقرأون يعرفون أن "حصالة" الأهلي مليئة باللاعبين الموهوبين أو هم خلاصة منتخب مصر.. ولا يزال المجلس يبحث عن الجديد لوضعه في القائمة أو "حصالة" النجوم ليخرج منها النجم بعد النجم إذا غاب أحد اللاعبين المؤثرين مثل.. محمد أبو تريكة شفاه الله ورغم أن اللقاء بين الأهلي والحدود كان فاترا فقد استطاع الأهلي بخبرة لاعبيه أن يضع نفسه في المقدمة بلا عناء شديد.
وكلنا نعلم أن الساحة قد خلت إلا من الأهلي الذي يجول وحده ويصول في دنيا كرة القدم المصرية.
وإذا ما تركنا صاحب القمة الأوحد وجئنا إلي بقية الأندية سنجد أن الإسماعيلي يسير في خطوات جيدة في البطولة إلي حد ما والسبب في ذلك الاستقرار النسبي الذي حظي به النادي بعد أن تركه الكومي أما الزمالك الذي كان يوما أحد فرسي رهان اللعبة. فهو تقريبا خرج من حلبة السباق بعد نتائجه المهتزة والإصرار علي بقاء كرول مدربا للفريق ولا شك في أن هذا الإصرار سيؤدي إلي تدهور المستوي أكثر فأكثر.
وهناك أندية في الوسط وأخري تصارع علي البقاء فازت بالأمس. لكنها لا تحلم يوما بأن تكون في المقدمة وعلي كل حال نرجو لأندية كانت يوما شامخة تنافس وتناطح الأهلي والزمالك أن تعود إلي جزء من سابق مجدها مثل الترسانة والاتحاد السكندري والقناة وكم كان لهذه الأندية "عز" زمان. من سطوة كروية.. أيام لم تكن مصر قد عرفت هذا الاحتراف الذي أضاع كثيرا من الأندية واخشي أن أقول كل الأندية ولا شك في أن الأمور إذا سارت علي نفس الوتيرة سنصحو يوما علي ألا تكون كرة القدم لعبة شعبية لانعدام الإثارة والمنافسة الحقيقية بعد أن ضاعتا وأصبح التشجيع.. للفانلات. أكثر منه للفن والإبداع في دنيا المستديرة الساحرة.

بالتحديد
سيد حامد
ياأهل الكورة دقيقة سكوت لله

ما يحدث الآن في الشارع الرياضي يجعلني أقول ياأهل الكورة.. دماغنا وجعنا.. دقيقة سكوت لله علي رأي عمنا الكبير بيرم التونسي الشارع الرياضي مليء بمشاكل سفر الحضري وحسني عبدربه.. وتردي نتائج البيت الأبيض وتغييرات في الجهاز الفني في المصري كل هذه الاحداث جعلت الشارع الرياضي يزداد تخبطا ولغطا واشتعالاً وكل يوم نجد النيران تزداد وتختلط الأمور وتتشابك الخيوط وتتعقد والضحية إما النجوم أو الجمهور كل ذلك يدعوني أن أقول قليلا من الهدوء لتسير الأمور في مسارها الصحيح.. فالحضري نجح في الاحتراف أو عاد للاهلي لابد وان نعالج القضية بالعقل والاتزان فالحضري نجم ولا ينكر أحد أنه أحد عوامل نجاح الاهلي في حصد البطولات "26" بطولة وهو صاحب الرقم القياسي لحراس مرمي المنتخب فوزا بكأس الأمم ثلاث مرات 98 و2006 و2008 وهو أحسن حارس في افريقيا وهو حارس منتخب إفريقيا أرجو ألا نشوه الحقائق والتاريخ.
أما حسني عبدربه فقد قال كلمته للمحكمة الدولية بلوزان بالبقاء بالنادي الاسماعيلي ليضع النهاية لأزمته مع ستراسبورج.
أما الزمالك فلا أعرف معني للتغييرات الاخيرة بالابقاء علي المدير الفني كرول في ظل تردي نتائج الفريق وتراجعه بفارق 17 نقطة عن المارد الأحمر بالرغم من تصريحاته الوردية التي اطلقها قبل استئناف الدوري بأن الزمالك سينافس علي البطولة.. بأمارة إيه؟ ثم نجد هزيمة من الدراويش وتعادل مع الاتحاد وهناك لاعبون بصراحة حرام.. والف حرام يرتدوا الفانلة البيضاء.. ربنا يستر علي الكأس في أفريقيا ومصر.. وهو ما ادي للجماهير لان تقول الحقنا ياعباس من أجل الكأس.
ان صح قرار تعيين الكابتن حسام حسن مديرا فنيا وابراهيم مديرا للكرة للنادي المصري نأمل أن يكون بداية لعودة الروح والكرة الجميلة للبورسعيدية.
اتمني أن تتوقف حملة التقطيع في المنتخب وحسن شحاتة من أجل التركيز لتحقيق آمال الجماهير في الوصول لنهائيات مونديال ..2010 مش كده ولا ايه.
الكابتن ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب الشباب حماه الله.. كان أول من أعلن رفضه للعب أمام الدنمارك بعد الإساءة للرسول الكريم الحبيب.. هكذا يكون النجم.. فن واخلاق.
عجبي علي عودة نغمة التعصب مرة أخري.. ارحمونا من التعصب.... فمازال امامنا صورة 75 مليون مصري خرجوا عن بكرة ابيهم حول علم مصر.. وليس الوان الأحمر والابيض والاصفر..مش كده ولا ايه.

اصل الحكايه
15 دقيقة لوجه الله
خالد العشري

في السابعة وعشر دقائق كان الموعد مع أذان العشاء.. في السابعة و13 دقيقة انتهي الأذان. في السابعة والربع انطلقت صافرة الحكم تعلن عن بدء مباراة الأهلي وحرس الحدود.. وكأن الدنيا ضاقت بنا.. وعميت أبصارنا فلم نجد وقتا نبدأ فيه هذا اللقاء إلا مع موعد أذان العشاء. ومن قبل كانت المباريات تقام مع أذان المغرب.. أو أذان العصر.. ولا أعرف هل هو اختبار لإيمان الناس.. هل يضع المسئولون في اتحاد الكرة الجماهير في امتحان ومعرفة من سينهض للصلاة.. ومن سيستقر مكانه للتشجيع والتهليل والهتافات المستحبة وغير المستحبة؟!
يا سادة يا مسئولون.. قد تعجزون عن وضع برنامج ثابت.. قد تفشلون في تنظيم مسابقة بسبب تضارب المواعيد.. قد تجهلون الأجندة الدولية.. فكل هذه الأمور في يد البشر والذي بين يد البشر قد يعتريه الخطأ.. ولكن الحقيقة الوحيدة التي لا جدال فيها أن الله سبحانه وتعالي حدد لنا مواعيد الصلاة.. ومنذ مولدنا وحتي نلقي ربنا الموعد الوحيد الذي نعلمه هو مواقيت الصلاة. ولكننا للأسف لا نحترم تلك المواعيد.. بل نضرب بها عرض الحائط بلا سبب مقنع.. وإلا ما السر في أن تقام المباراة في السابعة والربع ولا تقام في السابعة والنصف حتي يتمكن الجميع من أداء فريضة الله.. فمن منا يضمن عمره لحظة واحدة.. ومن يضمن أننا سنكمل المباراة.. وما الذي يجعلنا نختار هذا التوقيت.. ولماذا لا نترك لأنفسنا فرصة الصلاة طالما أن الكل راح يستعد للمباراة وتفرغ لها.. ألا تستحق الصلاة أيضاً أن نتفرغ لها.. ولو أن الدقائق ال 15 سوف تتسبب في ضرر بالغ.. فلتكن البداية في السادسة والنصف.. ولتكن الصلاة بين شوطي المباراة.. يا أيها الناس حافظوا علي الصلاة.. حافظوا علي الصلاة..

» مقالات رياضية
» منوعات رياضية ‏